وأوضحت حركة المواطنين الجزائريين بفرنسا في رسالة موقعة باسم منسقها العام عمر آيت مختار تلقت الشروق نسخة منها أنه على السلطات الفرنسية إعادة جماجم المقاومين الجزائريين الـ 37 المعروضة بمتحف الانسان بباريس، وشدد على انه لا يجب نسيان 132 سنة من الاحتلال والتعذيب المعمم على الجزائريين.
وأكد عمر آيت مختار ان قيام السلطات الفرنسية بخطوة من هذا النوع سيكون بمثابة بادرة حسن نية لبناء علاقة ثقة بين الطرفين، خصوصا إن الأمر يتعلق بصفحة من تاريخ مشترك بين البلدين، ووفي ظل تصريح ايمانويل ماكرون من الجزائر قبل انتخابه بان ما قامت به فرنسا في الجزائر هو جريمة ضد الإنسانية، لكن الأقوال بحاجة إلى أفعال حسبه.
وبحسب عمر آيت مختار فإنه لا يوجد أي سبب يبرر ما قامت به فرنسا من ممارسات مشينة (قطع رؤوس المقاومين الجزائريين وعرضها في متحف)، وهي ممارسات لا تختلف كثيرا عن أعمال إجرامية وحشية العام كله بصدد التنديد بها وإدانتها اليوم.