وأقسم بالفجر
أن هواك
كما العمر يجري
يشق عباب الحنين
ويهتف أنك
لا زلت بدري
وأن الربيع
الذي في مداك
يغني بصدري
وأن العصافير
في الكون
تهمي، تترجم
بحرا من الحب ..
يسري..
وأقسم بالقدس؛
ودمعي الذي
في هواه ،
تخطى البحار
وعم المدار،
وبات ملحا
كما العطر ..
يغري..
لأنت الغيوم
التي طوقتني
بعشق غريب
وصمت رهيب
ووابل بشر
وأقسم وأقسم وأقسم
ولا شيء يكفي ..
لأشرح للريح
هذا الشعور ..
وطيف يراودني
عن مدايا ..
وبالكون يسري
يؤثث حلم الليالي،
به يعبق الصبح ،
ومنه رنين الأماسي
ومن لوحه المد
وفي كشفه الحد
وكل الممرات حبلى به
وكل العوالم ..تدري ..!
بقلم .. خديجة ماجد تونس