لايزال الغموض يكتنف قضية الوفاة التي راح ضحيتها مواطن جزائري ينحدر من ولاية تلمسان، بدولة تايلاندا، حيث تسلمت عائلته المقيمة بعين الحوت جثته نهاية الأسبوع المنقضي، والتي رخصت السلطات القضائية بدفنها بالكثير من التسهيلات، لكن العائلة شككت في أسباب الوفاة التي حصلت بتاريخ 12 ماي المنقضي، وروّجتها وسائل إعلام فرنسية، التي أكدت أن الوفاة التي راح ضحيتها لاعب سابق في نادي باريس ناجمة عن سكتة قلبية، حيث يتوفر تقرير الطبيب الشرعي الذي سُلم رفقة الجثة إلى مصالح الدرك الوطني بشتوان في تلمسان رفقة السلطات القضائية على معلومات تفيد بأن الضحية كان يعاني من آلام حادة في البطن قبل الإعلان عن وفاته، وكان وقتها متواجدا رفقة طفليه بفندق في تايلندا في جولة سياحية، وكشف مصدر مقرب من عائلة اللاعب أن تقرير الطبيب الشرعي كان باللغتين التايلندية والانجليزية، والذي احتوى على عبارات تؤكد أن الضحية تعرض لتسمم غذائي وعانى من آلام حادة أصيب بها في البطن، لكن مصدره وأين حصل بالضبط يبقى مجهولا، وتطالب العائلة السلطات التايلندية بتوضيحات رسمية بشأن وفاة ابنها. للإشارة، مضت مدة 14 يوما بين تاريخ الوفاة وتاريخ تسليم الجثة التي تم دفنها مساء الجمعة المنصرم.